أربع قصص نجاح رائعة لأشخاص فاقدين للبصر

-1- أول إمرأة عمياء تفوز بميدالية أولمبية :

أصيبت مارلا راين بمرض أفقدها البصر عندما كان في التاسعة من عمرها، لكن ذلك لم يفقدها ثقتها بنفسها والأمل في حياة زاخرة بالنجاحات.
في سنة 1987 ذهبت مارلا للدراسة في جامعة سان ديياغو، هناك بدأت بالمشاركة في عدّة رياضات والتمرن، ذلك ما مهّد لفوزها بأربعة ميداليات ذهبية في سنة 1992 في مسابقة برالمبية صيفية. ثم فازت بميدالية ذهبية وأخرى فضية أخرى في مسابقة برالمبية في أتلانتا .
ثم في تحوّل نوعي في مسيرتها الرياضية شاركت مارلا في مسابقة بان أمريكان سنة 1999 وهي دورة للأصحاء، ورغم ذلك فازت بسباق 1500 متر، كما شاركت في الألعاب الأولمبية في سندناي سنة 2000 في سباق 1500 متر وإنتهت في المركز الثامن وهو المركز الأعلى الذي تحصلت عليه مارلا من ضمن النساء الأمريكيات الاتي جئن في مراتبة متأخرة في تلك الدورة.

واصلت البطلة الأولمبية الفاقدة للبصر تتويجاتها وتحصلت على عدة ميداليات وكؤوس في مسابقات وطنية وعالمية، وأطلقت مذكراتها، وتروجت من مدربّها مات لونرغان.




-2- راكب الأمواج فاقد للبصر:

ولد دارك ريبيلو أعمى لكن ورغمة فقدانه لحاسّة البصر بدأ الشاب البرازيلي ذو العشرين سنة تعلم ركوب الأمواج في سنّ الثالثة فقط ! .
'بمساعدة الله، كلّ شيء ممكن' ، هذا ما قاله براين وهو يقر أنن للدين دور أساسي في حياته فهو يبعث بداخلة الأمل .
وسيكون الشاب بطل فيلم وثائقي إسمه 'ما وراء البصر' يروي قصة حياته وماستطاع فعله رغم إعاقته .






-3- الرسام الأعمى :

فقد جون برامبليت بصره سنة 2001 في سنّ الثلاثين نظرا لمرضه بالصرع، يقول جون أنه في بادئ الأمر فقد الأمل وأصيب يانهيار نفسي لكنه بعد مدة وجد متنفسا وهو الرّسم ، ونظرا لفقدانه البصر طوّر طريقة خاصة تعتمد على اللمس ليرسم بها .
وبيعن رسوم جون في أكثر من 20 بلدا بالإضافة إلى إستضافته في عديد التلفزيونات والإذاعات .
يمكنك مشاهدة فيديو حول جون ورسومه على اليوتيوب من هنا .







-4- سائق ناسكار أعمى :

في أحد الأيام من سنة 2011 إمتطى مارك أنثوني سيارة فورد إسكايب وقام بدورة حول حلبة دايتونا للسباقات، كان كل شيء يظهر بأنه طبيعي إلا أن السائق كان فاقدا للبصر !
التكنلوجيا جعلت ذلك ممكنا، فهور يرتدي قفازات تعلمه متى يجب عليه أن يستدير، بالإضافة إلى وسادة خلف ظهره وفي رجليه تعلمانه متى عليه أن يزيد أو يقلل من سرعته !